تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اتصاله بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت 31 أكتوبر، إلى موضوع الهجرة غير النظامية، على إثر الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسةً في مدينة نيس الفرنسية الخميس الماضي نفّذه شابٌ تونسي وصل إلى أوروبا بطريقة غير قانونية قبل وقت قصير من الهجوم الإرهابي.
وتباحث الطرفان الحلول الممكنة لإيقاف نزيف الهجرة غير النظامية إلى أوروبا والذي أصبح “لغايات سياسية”، وفق ما أورده تقرير قناة فرانس 24.
ومن المنتظر أن تُشدّد السلطات الفرنسية ملاحقة الذين وصلوا أراضيها بطرق غير قانونية وإعادتهم إلى تونس، ما يثير قلق الجاليات العربية في فرنسا، لا سيما التونسيين منهم. فيما نادى نائب فرنسي بعد هجوم نيس بالتوقف عن إصدار تأشيرات لمواطني الدول “التي تشكل خطراً على فرنسا” في إشارة إلى تونس بعد إعلانه أن منفذ هجوم نيس تونسي.
الهجرة غير النظامية بلغت ذروتها خلال الصائفة الماضية بعبور الآلاف من تونس باتجاه إيطاليا، جعل السلطات الإيطالية تبحث القضية مع الجانب التونسي في أوت الماضي في أكثر من لقاء رسمي.