قال القيادي بجبهة الخلاص الوطني سمير ديلو اليوم السبت 22 جويلية، إن السلط الأمنية رفضت السماح لأعضاء الجبهة باستعمال مُضخمات الصوت اليدوية أو الكبرى خلال المظاهرة المُزمع تنظيمها يوم 25 جويلية، انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وأضاف ديلو أن مُمثلي جبهة الخلاص قاموا بإعلام إدارة الأمن الوطني بصفة مباشرة حول طلب تنظيم المظاهرة يوم 25 جويلية وفق ما ينص عليه القانون عدد 4 لسنة 1969.
وأشار إلى أن الجبهة ليس هدفها ليّ الذراع أو خرق القانون مشددا على أنه لا يُسمح لأيّ جهة بأن تفرض عليها قوانين بهدف التخويف وفق ما نقلت عنه “ديوان أف أم”.
وتأتي دعوة جبهة الخلاص إلى التظاهر يوم 25 جويلية للمطالبة بالإفراج عن المساجين السياسييّن ودعما للحقوق والحريّات.
كما تأتي المظاهرة وفق بلاغ الجبهة للتنديد بغلاء الأسعار والاحتجاج على فقدان المواد الأساسيّة والنضال من أجل حريّة التعبير والإعلام ورفضًا للفشل الذي أصاب مختلف أركان الدولة ونسف مقوّماتها.