قالت المنظّمة الدولية للهجرة في ليبيا على منصّة إكس (تويتر سابقا)، اليوم الجمعة 15 سبتمبر، إنّ أكثر من 38640 شخصا نزحوا من المناطق الأكثر تضرّرا في شمال شرق ليبيا بسبب إعصار دانيال. وقالت المنظّمة في موقعها على الإنترنت إنّ “أكثر من 5000 شخص في عداد القتلى، وتمّ تسجيل إجمالي 3922 وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية”.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي أنّه باشر تقديم مساعدة غذائية لأكثر من خمسة آلاف عائلة نزحت بسبب الفيضانات، موضّحا أنّ آلاف العائلات في درنة “بلا طعام ولا مأوى”.
ويواصل المسعفون والمتطوّعون العمل بحثا عن آلاف المفقودين في درنة بعد الفيضانات الهائلة التي اجتاحت المدينة.
وفي الأثناء، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من جنيف، اليوم، أنّ حجم الكارثة في ليبيا ما زال مجهولا، مضيفا في مؤتمر صحفي: “أعتقد أنّ المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم تحديد حجم الكارثة”، مضيفا: “لم نتوصّل إلى ذلك بعد. لا نعرف ذلك. كما أنّ مستوى الحاجات وعدد القتلى ما يزال مجهولا”.
وأطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نداءً لجمع أموال تزيد عن 71 مليون دولار لتأمين مساعدة فورية لحوالي 250 ألف شخص هم الأكثر تضرّرا جراء الفيضانات التي نتجت عن العاصفة دانيال، محذّرا من وضع “كارثي”.
وقال المكتب إنّه بعد تدمير الكثير من الطرقات “تحضّ بلدية درنة السلطات على إقامة ممرّ بحري للمساعدة العاجلة وعمليّات الإجلاء”، مقدّرا عدد المتضرّرين مباشرة من الكارثة بنحو 884 ألف شخص.