اعتبر رئيس المنظّمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، أنّ كلفة العودة المدرسية ارتفعت بين 15 و18% مقارنة بالموسم الدراسي الماضي.
ولفت الرياحي، في تصريح نشرته “الصباح” اليوم الأحد 10 سبتمبر، إلى أنّ كلفة تلميذ واحد في المرحلة الابتدائية تفوق 600 دينار، على أن تزيد الكلفة بالنسبة إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية.
من جهة ثانية، حذّر رئيس المنظّمة التونسية لإرشاد المستهلك، من اقتناء المواد المدرسيّة من الأسواق الموزاية، تفاديا لأيّ مشاكل صحّية قد يتعرّض لها التلميذ، في ظلّ صناعتها من مواد بلاستيكية، قال إنّها تحتوي على روائح عطرة تجذب التلميذ وتُرغّبه في استعمالها على غرار الممحاة التي تكون رائحتها مثل الفراولة، معتبرا أنّ ذلك يمثّل خطورة كبيرة في ظلّ عدم خضوعها للرقابة الصّحية.
ودعا الرياحي، الأولياء للتحرّي الجيّد والتثبّت من المقتنيات، ومحاولة معرفة مصدرها ومختلف المؤشّرات التي تحملها، لافتا إلى أنّ الاقتصاد الموازي يستحوذ على أكثر من 50% من حجم الاقتصاد التونسي.
وكانت الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات، قد حذّرت سابقا، من اقتناء المواد المدرسية مجهولة المصدر، التي قد تسّبب الأمراض السرطانية. ودعت الأولياء إلى عدم اقتناء أدوات مدرسية مجهولة المصدر، وإلى التثبّت من التأشيرة والشكل وطريقة العرض، وذلك تفاديا للمخاطر المحتملة المرتبطة باستعمال المواد المدرسية.
ودعت وزارتا الصّحة والتجارة وتنمية الصادرات، هذا الشهر، في بلاغ مشترك بمناسبة العودة المدرسية المقبلة، الأولياء إلى ضرورة اقتناء المواد المدرسية من المسالك المنظّمة والمراقبة.
كما حذّرت الوزارتان من شراء الأدوات المدرسية التي تتّخذ شكلا أو رائحة أو لونا أو مظهرا أو لفا أو تأشيرا، تؤدّي بالتلميذ إلى الخلط بينها وبين المواد الغذائية.