عرب

منظّمات: مصر تسعى إلى تبييض سجّلها الحقوقي

نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، رسالة عن مجموعة من دعاة حماية البيئة وناشطين أبدوا فيها قلقهم من قدرة مصر على استضافة قمة المناخ الأممية (Cop27) المقبلة في شرم الشيخ بنجاح، بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، إذ ما يزال الآلاف من سجناء الرأي وراء القضبان.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في الوقت الذي تعهدت فيه مصر بالسماح باحتجاجات في القمة، أعرب ناشطون حقوقيون مصريون بشكل متزايد عن مخاوفهم من أن المتظاهرين والمجتمع المدني سيواجهون خطرا في التعبير عن حقهم في الاحتجاج.

وتعكس الرسالة مخاوف تحالف من 21 منظمة حقوقية بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، حول ملاءمة مصر لاستضافة القمة.

ودعا الموقعون على الرسالة ومنهم الكاتبة البريطانية، ناعومي كلاين، والنائبة عن حزب الخضر في المملكة المتحدة، كارولين لوكاس، الحركة الدولية إلى منع “مسرحية الغسيل الأخضر” التي يقوم بها النظام المصري، وأكدوا أن “القمة ستستخدم لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد”.

وحسب الصحيفة، ما يزال الآلاف محتجزين بشكل تعسّفي في مصر، لممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والتجمّع وتكوين الجمعيات، ويشمل ذلك العاملين في منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى المحامين والصحافيين والأكاديميين والنساء المؤثرات في وسائل التواصل الاجتماعي.