دعا المكلّف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر الأربعاء 24 فيفري، إلى الإسراع بإيجاد حلّ يضمن للمهاجرين غير النّظاميين في تونس الحق في التّلقيح للتوقّي من خطر فيروس كورونا المستجد، معتبرًا أن وزارة الصحة عاجزة عن إدماج هذه الفئة في المنظومة الخاصة بالتلقيح “إيفاكس”.
وقال بن عمر إن الحلّ لإدماج المهاجرين غير النظاميين في تونس في المنظومة الخاصة بالتلقيح “إيفاكس” ممكن في حال اتجهت الدولة نحو تسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين من خلال تمكينهم من وثائق إقامة وقتية لمدة معينة من أجل تمكينهم من التسجيل في منظومة التلقيح وتمتيعهم بحقهم في التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 دون تمييز أو إقصاء.
يوجد في تونس أكثر من 6 آلاف لاجئ وما بين 7 و8 آلاف طالب أجنبي إضافةً إلى عدد غير معروف من المهاجرين غير النظاميين، وفق ما ذكره بن عمر، الذي أرجع صعوبة تحديد عددهم إلى انتهاء صلوحية وثائق جزء منهم وصعوبة تجديدها، أو توافدهم إلى تونس عن طريق عمليات الإنقاذ في البحر أو تسلّلهم عبر الحدود البريّة سواء من ليبيا أو الجزائر.
وكانت وزارة الصحة قد وضعت سابقًا منظومة الكترونية للتسجيل عن بعد في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا “إيفاكس” (Evax) لم يتجاوز عدد المسجلين فيها 500 ألف شخصًا.