عرب

منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعمار غزة

التعاون الإسلامي تشدد على “التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه”

أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، دعمه الخطة العربية لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين.

كان ذلك في مستهل اجتماع طارئ لوزراء خارجية المنظمة في جدة لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأثار مقترح ترامب الاستيلاء على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم، غضبا واسعا.

والخميس، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن: “الخطة التي طرحتها مصر خلال اجتماع القمة الطارئة بشأن غزة لا تلبّي تطلّعات ترامب”.

وأكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته الافتتاحية “دعم الخطة العربية.”

وشدد طه على التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل”.

وأعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة المدمر، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.

وحذر طه من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.

من جهته، دعا رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطين محمد مصطفى “الأشقاء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي والضغط الدبلوماسي والسياسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال”.

ودعا مصطفى الوزراء المشاركين لتبني الخطة العربي “كخطة عربية اسلامية مشتركة تضمن إعادة إعمار غزة بأياد فلسطينية دون تهجير وبدعم إقليمي ودولي”.