أعلن المرصد الوطني لسلامة المرور، أنّ تونس سجّلت ما يزيد عن 3 قتلى يوميا، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة بسبب حوادث الطرقات.
ووفق إحصائيات نشرها المرصد، على موقعه الرسمي، فقد بلغ عدد قتلى حوادث الطرقات المسجّل منذ بداية السنة إلى حدود منتصف سبتمبر، 840 قتيلا، مسجّلا زيادة بنسبة 18%، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، إذ كان في حدود 711 قتيلا.
وشهدت البلاد، خلال الفترة ذاتها، 3864 حادث مرور أي بمعدل 15 حادثا في اليوم، مسجّلة بذلك تراجعا بـ213 حادثا مروريا مقارنة بسنة 2022، وتسبّبت هذه الحوادث في إصابة 5439 جريحا مقابل 5963 خلال السنة الماضية مسجلة تراجعا بـ524 جريحا مقارنة بالفترة نفسها.
واحتلت صفاقس، صدارة قائمة الولايات، التي سجّلت أكبر عدد قتلى جراء حوادث المرور بـ107 قتلى تليها ولاية تونس بـ67 قتيلا ثم نابل بـ54 قتيلا وسوسة بـ53 قتيلا.
وأشارت الإحصائيات إلى تسجيل أكبر عدد قتلى على الطرقات الوطنية، وذلك بـ217 قتيلا تليها الطرقات الجهوية بـ142 قتيلا ثم الطرقات المحلية بـ133 قتيلا.
وحسب المعطيات التي نشرها المرصد، مثّل السهو وعدم الانتباه، السبب الرئيسي لارتكاب الحوادث بنسبة 41.33%، وفي المرتبة الثانية، تسبّبت السرعة في ارتكاب هذه الحوادث وذلك بنسبة تقارب الـ16%، واحتلّ عدم احترام الأولوية المرتبة الثالثة بنسبة 8.36% من الحوادث المسجلّة إلى حدود 14 سبتمبر الجاري.
وتمثّل السرعة السبب الرئيسي في سقوط قتلى، خلال هذه الحوادث بتسجيل 254 قتيلا، في حين يمثّل السهو وعدم الانتباه السبب الرئيسي في سقوط جرحى بتسجيل 1924 جريحا، ومن بين أهم الأسباب الأخرى لارتكاب هذه الحوادث عدم احترام الأولوية وشق الطريق وعدم ملازمة اليمين والمداهمة وتغيير الاتّجاه.