دشّنت الكوت ديفوار، السبت 3 أكتوبر، ملعباً جديداً لكرة القدم بمواصفاتٍ عالميةٍ بحضور رئيس البلاد الحسن واتارا و60 ألفاً من الجماهير.
ويعتبر ملعب “إيبمبي” او ملعب الحسن واتارا إحدى منشآت مدينةٍ رياضية ضخمة في العاصمة أبيدجان في إطار اتفاقية شراكة إيفوارية-صينية. وانطلقت أشغال الملعب في ديسمبر 2060 على على مساحة تفوق 250 هكتارا ويد عاملة تضم 2600 فرد وبكلفة مادية فاقت 63 مليار فرنك CFA.
وتقول الحكومة الصينية إن الملعب هديةً للكوت ديفوار وجمهور كرة القدم هناك استعداداً لاستقبال البلاد دورة كأس أمم إفريقيا سنة 2023.
ولئن أسعد مشروع الملعب الأولمبي الرئيس واتارا والجماهير الحاضرة، فإنه كان جائراً على ما يقارب 1000 عائلةٍ مشرّدةٍ في محيط الملعب منذ انطلاق الأشغال بعد افتكاك أراضيها دون تعويضات من الدولة.. يعيشون في أكواخ، أطفالهم انقطعوا عن الدراسة ومهددون بكل المخاطر، وفق ما نقلته المحطة التلفزيونية الفرنسية “تي في 5”.
ويناشد ضحايا المدينة الرياضية في العاصمة أبيدجان، الرئيس الحسن واتارا من أجل إيجاد حلٍ لمأساتهم وإنهاء معاناتهم وهو المقبل على سباقٍ انتخابي رئاسي يستحق فيه أصواتهم.