اضطرّت قوات الاحتلال إلى إجلاء الرئيس إسحاق هرتسوغ خارج ملعب مدينة حيفا المحتلة في نهائي بطولة كأس الاحتلال بسبب اجتياح الجماهير ملعب المباراة إثر تتويج فريق بيتار القدس باللقب.
وخلال مراسم التتويج وبينما كان هرتسوغ وبقية المسؤولين يستعدون لتسليم الميداليات للفريق الفائز، نزلت الجماهير إلى أرضية الملعب بالمئات واتجهت إلى منصة التتويج، ما اضطرّ قوات الاحتلال إلى حماية الرئيس خارج الملعب.
كما تسببت فوضى الجماهير في إفساد مراسم التتويج، وذكرت تقارير إعلامية أن المشجعين سرقوا الميداليات.
وقال رئيس الكيان المحتل في بيان: “من العار على مشجعين مخلصين لناديهم انتظروا 14 عاما للفوز بالكأس ألاّ يتفهموا هذه اللفتة الرمزية والمهمة للغاية في وقت يسودهم فيه شعور بالفخر”.
أما مدرّب الفريق يوسي أبوكسيس فقال: “أنا لا أفهم ما الذي دفعهم إلى دخول الملعب، لقد خذلونا جميعا”.
وحمّلت إدارة نادي بيتار المسؤولية للاتحاد الإسرائيلي المنظم للمسابقة، محذّرة من مغبة اتخاذ قرار سحب الكأس من الفريق.
ويعد فريق بيتار القدس أحد أكثر الأندية شعبية في البطولة الإسرائيلية، إذ يتصف عدد كبير من مشجعيه بالعنصرية تجاه العرب، فهو الفريق الإسرائيلي الوحيد الذي لم يضم إليه أي لاعب عربي.