عرب

مقتل 3 صحفيين لبنانيين في غارة إسرائيلية

أسفرت غارة إسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن مقتل ثلاثة صحفيين على الأقل كانوا نائمين في مقر إقامة الصحفيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان.

معتقلو 25 جويلية

 

وذكرت قناة الميادين أن من بين القتلى المصور غسان نجار ومهندس البث محمد رضا اللذين كانا يعملان في القناة، والمصور وسام قاسم الذي كان يعمل في قناة المنار التابعة لجماعة حزب الله.

 

وقال صحفيون في مكان الحادث إن الضربة استهدفت مقر الإقامة بشكل مباشر.

 

وقال غسان بن جدو رئيس شبكة الميادين على حساب القناة على منصة إكس: “استهداف الاحتلال مقر إقامة الصحفيّين كان متعمدا وهناك جرحى من قنوات عربية أخرى.

 

وأضاف: “نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه والتي استهدف فيها طواقم الصحفيّين ومن بينهم فريق الميادين.

من جهته ندّد وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري بمقتل الصحفيين الثلاثة واصفا ذلك بـ”جريمة حرب.

وكتب مكاري على منصة أكس “انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيّين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم (..) هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم”، مضيفا “كان في المكان 18 صحفيّا يمثلون سبع مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب.

 

يأتي ذلك بعد 24 ساعة من قصف إسرائيلي لمكتب يستخدمه تلفزيون الميادين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل وأصيب خمسة آخرون بينهم طفل في تلك الضربة.

 

وتقول السلطات اللبنانية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون، مما أدى إلى أزمة إنسانية.

 

وذكر الجيش اللبناني أن ثلاثة جنود قُتلوا في ضربة إسرائيلية أمس الخميس خلال محاولتهم إجلاء جرحى في قرية ياطر في بنت جبيل جنوب لبنان.

 

وقالت الولايات المتحدة إن “إسرائيل” يجب أن تتخذ خطوات لتجنب وقوع خسائر بشرية بين المدنيين وعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو قوات الجيش اللبناني للخطر في هجماتها في غزة ولبنان.

 

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن التحقيقات الأولية التي أجرتها حتى 24 أكتوبر أظهرت مقتل 128 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام على الأقل منذ بدء العدوان على غزة، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية بالنسبة إلى الصحفيين منذ بدأت اللجنة في جمع البيانات في 1992.

 

وقالت اللجنة إن الأغلبية العظمى من هؤلاء القتلى كانوا من العاملين في وسائل إعلام فلسطينية، وإن القتلى هم 123 فلسطينيا وإسرائيليان وثلاثة لبنانيين.

 

وقُتل خمسة صحفيين على الأقل خلال عام من العدوان حتى الآن في لبنان، من بينهم صحفي لرويترز متخصص في وسائل الإعلام المرئية.