قُتل، الخميس 31 أوت، مستوطن إسرائيلي وأُصيب 5 في عمليّة دهس عند حاجز مكابيم غربي رام الله بالضفّة الغربيّة المحتلّة، بعد أن صدمت شاحنة أشخاصا كانوا بالقرب من الحاجز، ممّا خلّف إصابة اثنين بجروح خطيرة وواحد بإصابة طفيفة.
وأفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أنّ منفذ العملية فلسطيني عمره 41 عاما، ويحمل تصريح عمل في الأراضي المحتلة.
وقالت تقارير عبريّة إنّ قوة عسكرية أطلقت النّار على سائق الشاحنة وتمّ تحييده، مشيرة إلى استشهاد المنفّذ برصاص قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق، أطلقت قوّة إسرائيلية في حاجز عسكري غربي رام الله، النار على سائق مركبة فلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد ازدياد حضور المقاومة”.
وأضاف الناطق باسم حماس: “الاحتلال سيظل عاجزا عن وقف العمليات بالرغم من كل جرائمه”، مشيرا إلى أنّ “العمليات في الضفة الغربية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه رسالة واضحة بأنه لا أمن للمحتل على أرضنا”.