على مدار 4 أيام متواصلة، تحديدا من 2 إلى 5 جوان القادم، ستحتفي مؤسّسة الدوحة للأفلام بالسينما التونسية من خلال شخصية المخرجة والمونيترة الراحلة مفيدة التلاتلي عبر عرض أفلامها، وذلك لما تركته من بصمة في المشهد السينمائي النسوي والمستقل في الوطن العربي.
و”مفيدة التلاتلي” أو “سيدة السينما التونسية بلا منازع” -كما يصفها الدكتور الهادي خليل في كتابه “من مدوّنة السينما التونسية”- درست السينما في باريس وبدأت مسيرتها السينمائية في مجال المونتاج.
ومن بين أعمالها بصفتها مونيترة أفلام: “فاطمة 75″ و”رقصة النار” للمخرجة سلمى بكار، “عصفور السطح” لفريد بوغدير، “في بلاد الطرنني” للثلاثي حمودة بن حليمة، الهادي بن خليفة وفريد بوغدير، و”سجنان” لعبداللطيف بن عمار وغيرها الكثير.
أما على مستوى الإخراج فلها: “صمت القصور” و”موسم الرجال” و”نادية وسارة”.