نفى مدير عام معهد باستور، الهاشمي الوزير، وجود متحور كورونا الجديد في تونس، مبيّنا أن مستشفى شارل نيكول قام مؤخّرا بإجراء عمليّات التقطيع الجيني لبعض العيّنات، ولم يتمّ العثور على المتحوّر الجديد من كورونا الذي انتشر في عدة دول بالعالم.
وبيّن الهاشمي الوزير، في تصريح لإذاعة الديوان، اليوم الأربعاء 23 أوت، أنّ هذا المتحور EG.5 لا يُشكّل خطرا، في حين أنه سريع الانتشار، وفق تعبيره.
وأرجع الوزير أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في تونس مؤخّرا إلى نقص المناعة، وعدم إقبال المواطنين، سواء في تونس أو في العالم على التلقيح، ممّا تسبّب في انتشار حالات العدوى.
وأثار متحور كورونا الجديد جدلا كبيرا وقلقا شديدا بين الناس، وذلك بعد الإعلان عنه بشكل رسمي من قبل منظّمة الصحة العالمية، والذي يُعرف باسم متحور EG.5 أو إيريس، خاصة بعد في ظهوره بـ 50 دولة، ومن بينهما الصين والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والمملكة المتحدة.
ووفقا لخبراء الصحة، فإنّ متحوّر كورونا الجديد EG.5، يمكن أن ينتشر بشكل أسرع وقد يكون أكثر خطورة في بعض الدول، بالإضافة إلى أنّ أعراضه تظهر قبل أسبوع من إجراء المسحة الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وتُعرف هذه الحالة باسم ما قبل كورونا أو فترة الحضانة، أي يعاني المصاب بأعراض المتحور الجديد EG.5، ولكن نتيجة اختبار كورونا لا تكون إيجابية غير بعد أسبوع من ظهور الأعراض، وخلال تلك الفترة يشعر مرضى فيروس كورونا بالمزيد من التعب وتفاقم الأعراض.