في حفل رسمي احتضنه قصر المعارض بالكرم (الأحواز الشمالية لتونس العاصمة)، أعلنت لجنة تنظيم الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، مساء أمس الجمعة، عن الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري.
وكانت إدارة معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الجديدة، تلقّت 84 كتابا مرشحا لجوائزها الثمانية، تصدّرتها الأعمال الروائية، فالترجمات ثم الدراسات والبحوث في مرحلة ثالثة، ليتمّ إسناد جائزة البشير خريّف للإبداع الأدبي في الرواية، إلى العمل الأدبي “المنسي في الحكاية” لريحان بوزغندة الصادر عن دار أوتار للنشر.
فيما توّجت بجائزة الطَاهر الحداد في الدراسات الإنسانية والأدبية الباحثة نجلاء الكبيّر عن عملها “الفن والذكاء الاصطناعي” الصادر عن دار الكتاب للنشر.
وحازت الروائية آمنة الرميلي جائزة علي الدوعاجي للإبداع الأدبي في الأقصوصة عن مجموعتها القصصية “الجيعان” الصادرة عن دار محمد علي الحامي للنشر.
وتحصّل الشاعر فتحي النصري على جائزة مصطفى خريّف للشعر، وذلك عن عمله “المعلقة وقصائد أخرى” الصادر عن مجمع الأطرش.
فيما فاز الكاتب والمترجم فتحي بالحاج يحيى بجائزة الصّادق مازيغ في الترجمة عن ترجمته لكتاب “الانتفاضة التونسية رائدة الحركات الشعبية الجديدة” الصادر عن دار محمد علي الحامي للنشر، وذلك عن نص أصلي باللغة الفرنسية للمؤلف جون مارك سلمون.
وتمّ إسناد جائزة فاطمة الحدّاد في الكتابات الفلسفيّة، مناصفة بين الكتابيْن “نيتشة الفيلسوف الصريح” لأبو ميارة عز الديني الصادر عن دار الوسام للنشر، و”جمال الدين الأفغاني.. نداء الحداثة” لعمر الشارني الصادر عن دار محمد علي الحامي.
فيما آلت جائزة نورالدين بن خذر للنشر، إلى دار “كلمة” للنشر والتوزيع، للسنة الثانية على التوالي، بينما ذهبت جائزة عبدالقادر بن الشيخ للنشر الخاصة بالأطفال واليافعين، إلى دار “ورشات” للنشر.