عائلات الصحفيين المسجونين في مصر تطالب بعودة الغائبين عن موائد الإفطار في شهر رمضان
وجّهت أسر الصحفيين المسجونين في مصر نداء إنسانيا إلى كل الجهات المعنية، للإفراج عنهم وعن كل سجناء الرّأي.
ويبلغ عدد الصحفيين القابعين في سجون مصر 25، حسب نقابة الصحفيين المصريين.
بالإضافة إلى الإفراج عن كل سجناء الرأي، ومنح العفو لمن يستحق ممن صدرت في حقهم أحكام قضائية.
وطالبت عائلات الصحفيين عقب اجتماع في مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة بعودة الغائبين إلى أسرهم على موائد الإفطار في شهر رمضان ولم شملهم.
كما دعت إلى توفير رعاية طبية لمن يحتاج إليها والسماح للسجناء بمقابلة أطفالهم من دون أيّ حاجز خلال الزيارات لحين الإفراج عنهم.
وعقدت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين اجتماعا مع أسر الصحفيين المحبوسين لبحث سبل دعمهم، والعمل على إطلاق سراح ذويهم مع حلول شهر رمضان، وللاتفاق على إطلاق هذا النداء الإنساني.
وفي 18 فيفري الحالي، طالب نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي بالإفراج عن 25 صحفيا مع اقتراب حلول شهر رمضان.
ولفت إلى أنه “على الرغم من إطلاق سراح أكثر من 11 صحفيا خلال العامين الماضيين واحتواء أزمات ما يقرب من 10 آخرين بتدخّلات فورية، إلّا أنّ العدد مازال كبيرا ومازالت أسر 25 صحفيا تدفع ثمن غيابهم”.
ويمثٍل ملف سجناء الرأي أحد الملفات التي تواجه بسببها السلطات المصرية انتقادات واسعة محلية ودولية.
وتقدّر منظمات حقوقية عدد المحبوسين في السجون المصرية بالآلاف.