أعلن ناشطون مصريون، الاثنين 5 جوان، عن تشييع جثمان المجنّد محمد صلاح منفّذ عملية الحدود والتي قتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال.
ووفق تدوينات نشرها بعض أفراد الجندي المصري وتداولتها صفحات التواصل الاجتماعي، فقد دٌفن محمد صلاح في مسقط رأسه بقرية العمار في محافظة القليوبية، فيما سيقام العزاء الثلاثاء في منطقة عين شمس حيث تقطن أسرته.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعاد جثمان محمد صلاح إلى مصر في إطار التنسيق الأمني المشترك.
ونقلت مصادر إعلام مصرية أنّ أجهزة الأمن بصدد التحقيق مع أسرة المجند محمد صلاح وأصدقائه، ومعرفة انتماءاته الدينية والسياسية.
وأوقفت قوات الأمن شقيق محمد صلاح وعمّه واثنين من أصدقائه، بعيْد مداهمة منزله في حي عين شمس والتحفّظ على جميع مقتنياته الشخصية.
وحسب المعلومات التي تناقلتها عديد المصادر، فإنّ المجنّد المصري الراحل مسؤول عن إعالة أسرته إلى جانب شقيقه الأكبر، وانضمّ إلى الجيش المصري العام الماضي لأداء الخدمة العسكرية حيث وقع تعيينه في قطاع شمال سيناء.