أعلن المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمصحّات تصفية الدم، الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، إيقاف نشاط عملية تصفية الدم في كامل مصحّات الجمهورية، باستثناء الحالات الاستعجالية.
وفي بيان أصدرته قالت الغرفة إنّ توقف النشاط سيستمرّ من يوم 11 جانفي/يناير المقبل، إلى حين إيجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ هذا القطاع.
وأضاف المكتب التنفيذي أنّ المهنيين اضطرّوا إلى اتّخاذ هذا القرار بعد أن استوفوا كل محاولات الحوار مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض، داعية إياه إلى الاستجابة والتحرّك لإنقاذ حياة 11 ألف مريض.
وأشار البيان إلى أنّ الصندوق مازال يتجاهل عواقب تأزّم الأوضاع المالية للمصحّات الناشطة في قطاع تصفية الدم، ووصولها إلى الإفلاس على غرار مصحة سبيطلة التي أغلقت أبوابها هذا الأسبوع.
وبيّنت الغرفة أنّ ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية والأدوية وكلفة الطاقة، ورفض “الكنام” زيادة تعريفة حصة تصفية الدم، تسبّبا في خسائر تراكمية، إذ تتحمّل المصحة 64 دينارا على كل عملية يقوم بها المريض.