شهدت تونس الأحد 4 سبتمبر/أيلول مسيرة نسوية بمناسبة افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للنساء القاعديات، والذي يستمر إلى غاية التاسع من الشهر الجاري.
وعرفت المسيرة التي انطلقت من أمام ساحة 14 جانفي باتجاه مدينة الثقافة بالعاصمة، مشاركة واسعة من مختلف المنظمات الوطنية العربية والدولية التي تعنى بقضايا المرأة.
وأوضحت منسقة اللجنة التنظيمية والتحضيرية للمؤتمر، أميرة دلش أن الفعاليات الرسمية التي تنطلق بداية من الإثنين، ستشهد مشاركة أكثر من 300 امرأة من أكثر من 30 جنسية وستتناول كل القضايا المرتبطة بواقع النساء.
وبشأن توجهات المؤتمر وتسميته، قالت المنسقة العامة إن مصطلح النساء القاعديات هو “مصطلح يساري نضالي يقصد به النساء العاملات والفلاحات والكادحات والمناضلات لتوفير قوتهن والعيش الكريم لعائلاتهن”.
وأضافت أميرة دلش أن “المؤتمر خارج عن كل عقلية بورجوازية إمبريالية لا تتذكر المرأة إلا في المناسبات، وتكون مجرد إحصائيات وأرقام عن العنف وغيره”.
وينتظر أن يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الورشات التي تهدف إلى توعية النساء بسبل التصدي لمختلف أشكال العنف الذي صرن عرضة له.
يشار إلى أن حركة النساء القاعديات تأسست سنة 2011، حين عقدت أول مؤتمر لها في فنزويلا في حين عقدت مؤتمرها الثاني في النيبال سنة 2016.