عرب

مسلّحا ببندقية ومصحف.. هكذا نفّذ جندي مصري “عملية الحدود”

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد 4 جوان، تفاصيل جديدة للعملية التي نفّذها جندي مصري على الحدود مع فلسطين المحتلّة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من جيش الاحتلال.
 ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها سلطات الاحتلال، والتي خلصت إلى أنّ المنفّذ تمكّن من التسلّل عبر الحدود عن طريق “معبر خاص” مسلَّحا ببندقية “كلاشنيكوف” وسكين ومصحف.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ الجندي المصري الذي يتبع قوات حرس الحدود، “لم يتسلّل عبر فجوة في السياج الحدودي، بل دخل من معبر للطوارئ مخصّص للعبور من الحدود عند الحاجة”.
وحسب التفاصيل التي نقلتها وسائل الإعلام العبرية، فقد غادر الجندي المصري معسكره ليلا وسار عدة كيلومترات مسلّحا ببندقية كلاشينكوف، وستّة مخازن ذخيرة وسكين كوماندوز ومصحف.
ورجّحت المعلومات أنّ المنفّذ خطّط لكل خطوة بشكل مسبق، بحكم معرفته الجيّدة بالمنطقة وتضاريسها، بما في ذلك موقع المراقبة التابع لجيش الاحتلال.
وحسب المعطيات، فقد كمن الجندي المصري عدة ساعات لمراقبة الجنديين الموجودين بنقطة المراقبة التابعة لجيش الاحتلال، قبل أن يطلق عليهما النار في حدود السادسة صباحا ويرديهما قتيلين.
وبعد استهداف الجنديين واصل الجندي المصري التخفّي في عمق الأراضي المحتلة، حيث ساعدته التضاريس الجبلية للمنطقة.
قوات الاحتلال لم تكتشف مقتل جندييها إلّا في حدود التاسعة صباحا، بعد وصول فصيل عسكري لتغيير دورية الحراسة، حيث وقع التفطّن إلى الهجوم لتبدأ بعدها عملية تمشيط واسعة، بالتزامن مع تلقّي اتّصال من الجانب المصر بفقدان أحد جنود حرس الحدود.
وأضافت المصادر العبرية أنّ رصد موقع الجندي المصري جاء بعد ساعتين من عمليات التمشيط التي شاركت فيها مسيرات عسكرية، حاولت بعدها قوة من الاحتلال التقدّم نحوه ليشتبك معها ويقتل جنديا ثالثا ويصيب ضابطا، قبل أن يرتقي برصاص الاحتلال الإسرائيلي. 

معتقلو 25 جويلية