كشف المدير الفني لمسرح الحرية في مخيم جنين، أحمد طوباسي، أنّ اسم مسرح الحرية، موجود في قائمة المؤسّسات المرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2024.
والترشيح جاء، وفق تصريح طوباسي لموقع العربي الجديد، عبر البرلمانية النرويجية هيجي باي نيهولت، مُمثلة الحزب الأحمر في البرلمان النرويجي، لافتا إلى أنّه في العامين الأخيرين، كان لمسرح الحرية نشاط كثيف ومؤثر في النرويج، بالتعاون مع العديد من الفنانين هناك، ومسرح “نورديك بلاك” أو “الشمال الأسود” في أوسلو.
ويعتبر طوباسي الترشيح دليلا على أنّ مسرح الحرية -وهو المسرح الذي ورث مسرح الحجر الذي أسّسته آرنا مير خميس في جنين عام 1992- يتجاوز كونه محض مؤسّسة ثقافية فنية، فهو حركة نضالية تقاوم الاحتلال من خلال الفن، وعبر بعد إنساني.
فمؤسّس المسرح جوليانو مير خميس، وقبل اغتياله عام 2011، كان أشار إلى أنّ مسرح الحرية في حال تحرير فلسطين، سينتقل إلى أيّ مكان في العالم يعاني شعبه من اضطهاد، فهو مؤسّسة عالمية الرؤى، فلسطينية القضية والجغرافيا، وهو ما عكسته مشاريعه وإنتاجاته المسرحية وغير المسرحية، وآخرها “وعد الثورة”، وهو مشروع توثيقي يجمع شهادات فنانين فلسطينيين تعرّضوا لاضطهاد من قبل الاحتلال بسبب عملهم في القطاع الثقافي والفني في فلسطين.
ورغم أنّ الترشيحات تظل سرية تماما، إلّا أنّ عددا من البرلمانيين النرويجيين وغيرهم من الأكاديميين يتمتّعون بامتياز الإعلان علنا عن مرشحيهم المفضلين.