أفاد وليد الحجّام مستشار رئيس الجمهورية أن جميع الأفارقة مرحّب بهم في تونس، 

وأوضح الحجّام في تصريح لقناة التاسعة مساء الأربعاء 22 فيفري، أن القرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد والتي سيتّخذها مجلس الأمن القومي لاحقًا، لن تمسّ بحقوق الإنسان ولن تؤثر على علاقات تونس ببقية البلدان الإفريقية.

وأضاف الحجّام أن القانون يجب أن يُطبّق على التونسيين وغير التونسيين من الأجانب، سواءً كانوا أفارقة أو غيرهم.
كما علّق الحجّام على مسألة مراجعة فرض التأشيرة على بعض الشعوب الإفريقية، وقال إن الخوض في الموضوع سابق لأوانه.

وكان  الرئيس سعيّد، قد تداول مع مجلس الأمن القومي جملة من الإجراءات العاجلة، لمعالجة ظاهرة توافد أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس، معتبرًا أن هناك  ترتيب إجرامي تمّ إعداده منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديمغرافية لتونس وأنّ هناك جهات تلقت أموالا طائلة بعد سنة 2011 من أجل توطين المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء في تونس.

وانطلقت حملة إيقاف المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ممن يقيمون بشكل غير قانوني في تونس، وأسفرت عن إيقاف العشرات في مختلف الولايات.