تونس

مسؤول أممي: تونسيون يعيشون قرب السدود لكنهم عطشى


عبّر المقرّر الخاص للأمم المتحدة للحق في الماء والصرف الصحي، أروخو أغودو، في مؤتمر صحفي الخميس 28 جويلية/يوليو، عن استغرابه من وجود سكان قرب السدود الكبرى فقدوا أراضيهم لمصلحة السد لكنهم لا يتمتعون بالمياه، منبها إلى ضرورة حسن توزيع المياه خاصة أمام التغيرات المناخية التي تتسبب في الجفاف في السنوات القادمة.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الماء الصالح للشراب ينقطع في المدارس وفي بعض المناطق السكنية لفترات طويلة، لكنه لا ينقطع في مغاسل الفسفاط، مؤكدا  أنّ ندرة المياه لا يمكن أن تبرر عدم الامتثال لحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.

ودعا أروخو أغودو الحكومة التونسية إلى منح الأولوية لمياه الشرب وأن تحتفظ بأعلى المياه جودة لهذا الغرض، بغض النظر عن مدى الربح الذي قد تحققه من الاستعمالات الأخرى كالريّ أو استخراج الفسفاط.

وعن شبكات الصرف الصحي، أوضح أغودو الذي قام بزيارات ميدانية من 18 إلى 28جويلية/يوليو لعدد من الولايات في تونس، أنّها في وضع سيء وأنّ الديوان الوطني للتطهير غير مهتم بمتساكني المناطق الريفية خاصة أمام عائق البناء الفوضوي.