نفى المركز الوطني للتبرع بالأعضاء أن تكون الطالبة سالي بن سالم قد خضعت لعملية زرع كبد بمحاباة ونتيجة ضغط من وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المسؤولة بالمركز بثينة زناد، في تصريح لوكالة وات الأربعاء 25 جانفي/كانون الثاني، أن عمليات زرع الأعضاء في تونس تتم وفق شروط مضبوطة، من بينها الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاستعجالية للمريض.
وأضافت: ” لقد تمتعت المريضة سالي بن سالم بالأولوية في الخضوع لعملية زرع الكبد بصفة استعجالية، لأن حياتها أصبحت في خطر، وهو ما يحصل مع بقية المرضى”.
أما عن إجراءات نقل العضو من صاحبه، أوضحت زناد أن المريض المتبرع متوفي دماغيا وغير مسجل بقائمة الأشخاص المتبرعين (حسب بطاقة هويته)، إضافة إلى أنه تمت استشارة عائلته والحصول على موافقتها، قبل نقل أعضائه (كبد وكليتين).
وأضافت أن المركز نجح في إجراء 7 عمليات زرع كبد و12 عملية زرع قلب و33 عملية زرع كلية، لمتبرعين متوفين دماغيا، خلال السنة الماضية.
وأطلقت حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الطالبة سالي بن سالم، من أجل مساعدتها ودعمها لإجراء عملية زرع كبد وإنقاذ حياتها.