أفاد مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات أن خروقات عديدة سجلت في الساعات الأولى من عملية الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية اليوم الأحد 29 جانفي/كانون الثاني.
وأوضحت رئيسة المرصد علا بن نجمة في تصريح لبوابة تونس، أن  هناك من يحاول التأثير على الناخبين، إما عبر مواصلة الحملة الانتخابية والترويج لمرشح أو عبر نقل مواطنين من منازلهم إلى مراكز الاقتراع للتصويت بواسطة سيارات تابعة للبلديات، وفق قولها.
كما سجل ملاحظو مرصد شاهد حادثة غريبة في القيروان، حيث عمدت فرقة أمنية إلى إخلاء مركزي اقتراع “أبو زمعة البلوي” و”الصحابة”، من الناخبين والمراقبين وجميع ممثلي هيئة الانتخابات، قبل استئناف العملية الانتخابية،
وتساءل المرصد عن سبب التدخل الأمني وسط مخاوف من تغيير المسار العادي للتصويت في المركزين المذكورين، وفق تعبير عُلا بن نجمة.

أما عن نسبة الإقبال، أفادت بن نجمة أنّ النسبة ضعيفة جدا في الساعات الأولى، حتى أن بعض المراكز لم تشهد توافد أيّ ناخب إلى حدود الساعة التاسعة والنصف.

وأضافت أن رؤساء مراكز الاقتراع يتكتمون على التصريم بنسبة الإقبال.

وتحدثت عن منع مراقبين من دخول مركز اقتراع بولاية منوبة بدعوى أنهم يحملون بطاقات اعتماد نفسها التي خولت لهم العمل في الدور الأول.