أكّد رئيس شبكة مراقبون سليم بوزيد، الجمعة 27 جانفي/كانون الثاني، أنّ الحملة الانتخابية في الدور الثاني للانتخابات التشريعية كانت ضعيفة أو منعدمة في بعض المعتمديات.
وأضاف بوزيد أنّ أكثر من 70% من الحملات تتمثّل في توزيع المطويات والتواصل المباشر مع الناخبين في الأسواق والأماكن العامّة، واقتصار أغلب البرامج والوعود والبيانات الانتخابية على بعد محلّي.
وفي ما يتعلّق بالجانب التنظيمي، أوضح رئيس شبكة مراقبون أنّ هيئة المشرفة لم تنظّم الحملة الانتخابية كما كان متوقّعا، مضيفا أنّ إجراءاتها شابتها عدة نقائص وإخلالات منها؛ عدم التعريف بالخطّة الاتّصالية بشكل مسبق.
وانتقد بوزيد استعمال احتساب المشاركة حسب المسجّلين إراديا وآليا، مشيرا إلى أنّها بدعة تقنية نظرا إلى كون الجسم الانتخابي موحّدا، مؤكّدا أنّ الهيئة لم تعمل وفق المعايير الدولية والقانونية.