أعلنت شبكة “مراقبون”، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، أنّ نسبة الإقبال على التصويت في أوّل ساعتين من بدء الاقتراع في الانتخابات التشريعية في تونس، بلغت 2.22%، وذلك وفق بيانات ملاحظيها المنتشرين في مختلف الدوائر الانتخابية.

وفي تصريح لبوابة تونس، أفاد سليم بوزيد رئيس شبكة “مراقبون”، رصد خروقات تتمثّل في محاولات شراء الأصوات ببعض الدوائر، مضيفا: “هناك محاولات شراء أصوات وقع رصدها بعديد المناطق، وهو ما يدخل في عمليات التأثير في الناخبين”.

وتتوزّع محاولات التأثير -حسب بوزيد- على دوائر سبيطلة، قفصة، مجاز الباب، المرناقية، القصرين، تطاوين، ونابل.

كما رصدت “مراقبون” وفق رئيسها، حالتين لتبادل العنف في محيط مراكز الاقتراع بدائرة “سبيطلة” بولاية القصرين، دون تحديد الجهات المسؤولة.

وفي سياق متّصل أشار بوزيد إلى أنّ 4% من مكاتب الاقتراع التي تغطيها الشبكة، رفض المسؤولون عنها مدّ الملاحظين بعدد المقترعين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي 64% من مكاتب التصويت لم تضم ممثّلين عن المترشّحين، وفق المعطيات التي جمعها الملاحظون الميدانيون للشبكة.