أعلن الهاشمي الوزير مدير معهد باستور، اليوم الخميس 17 أوت، أنّه تمّ تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، بالتزامن مع ظهور متحوّر فرعيّ جديد لكوفيد يُسمى “إي جي 5. EG.5” وهو من سلالة أوميكرون.
وأوضح الوزير في تصريح لاكسبراس، أنّ الأعراض المرتبطة بالمتحوّر الجديد من كورونا “إيريس” لا تختلف عن التي رافقت ظهور المتغيّرات السابقة على غرار أوميكرون، مثل ارتفاع حرارة الجسم والصُداع، لافتا إلى نسبة هيمنة المُتغيّر الجديد حسب عمليات التقطيع الجيني، وهو ما جعل منظمة الصّحة العالميّة توصي بالانتباه ومتابعته.
وأفاد بارتفاع عدد الحالات الحاملة للفيروس في عديد المناطق بتونس، وهو ما تطلّب إيواء بعضها بالمستشفيات، لافتا إلى أنّ العدد قليل، مستبعدا وجود خطر أو صعوبات في التفاعل مع الحالات، حسب إمكانات المستشفيات ووحدات الإنعاش.
وأشار إلى أنّ المتحوّر الجديد يسبّب بعض الصعوبات للمسنّين الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاما، ولديهم أمراض مزمنة، وأيضا الذين تنقصهم المناعة، وخاصّة الذين لم يحصلوا على جرعة التلقيح لتعزيز المناعة.
ودعا الوزير إلى الاحتياط دون تهويل الوضعيّة الوبائيّة، مُتوقّعا وجود متغيّر “إيريس” ببلادنا في ظلّ انتشاره في العالم، مشدّدا على أنّ التأكّد من ذلك سيكون بعد أسبوع بعد القيام بعمليات التقطيع الجيني، اعتمادا على بعض الحالات الجديدة.
وأكّد أنّ توصيات منظّمة الصحّة العالميّة أشارت إلى ضرورة الإقبال على تلقيح جرعة المناعة، خاصّة بالنسبة للمسنّنين، والذين يعانون من أمراض مزمنة.