مخاوف من مخلفات كوفيد على صحة المتعافين ولقاح فايزر الأكثر فعالية وأماناً
tunigate post cover
لايف ستايل

مخاوف من مخلفات كوفيد على صحة المتعافين ولقاح فايزر الأكثر فعالية وأماناً

2021-02-22 12:37

بعد مرور سنة على تفشي فيروس كورونا في العالم وتسببه بقتل ملايين البشر، لم ينجح العلم في كشف طبيعة هذا الوباء نظرا لتحوّله وتركيبته الجينية الغامضة.

ورغم إنتاج لقاحات وانطلاق عمليات التطعيم إلا أن تركيز العلماء والباحثين منصب على دراسة التأثيرات الجانبية لكورونا على صحّة المتعافين منه مستقبلا، حيث أكّدت دراسات علمية أن لفيروس كورونا مخلفات بعيدة المدى لا تحصى. واستندت في ذلك على معاناة بعض المتعافين من تعكرات بدنية ونفسية على غرار اضطرابات النوم والاكتئاب ومشاكل في الجهاز التنفسي ووظائف الكلى والقلب.

وخلصت دراسة نشرتها دورية لانسيت (the Lancet) الطبيّة إلى أن حوالي ثلاثة أرباع المرضى الذين خضعوا للعلاج داخل المستشفيات بسبب إصابتهم بالفيروس يعانون من أحد هذه الأعراض.

وتنبّه الدراسة إلى أن موجة انتشار كورونا ستعقبها موجة ثانية من مخلفات الوباء ويجب الاستعداد لمعالجة المرضى الذين يشتكون من مشاكل نفسية وجسدية بسبب كورونا، حتى أن التردّد على العيادات النفسية خاصة للتخلص من آثار كورونا أصبح ظاهرة في بعض المجتمعات الغربية واستحدثت عيادات خاصة لذلك.

وأمام غموض هذا الوباء، توصي الدراسة بضرورة احترام إجراءات الوقاية وتحث على تلقي التلاقيح ومتابعة ما سيخلص إليه العلم في دراسة كورونا.
فايزر الأكثر فعالية
منذ الثلث الأخير من عام 2020 أصبح الحديث عن إنتاج لقاحات تقي البشرية من فيروس كورونا وكان أول المنتجات المضادة للمرض لقاح فايرز بيونتيك الأمريكي الألماني والذي منح التصريح باستعماله وترويجه منذ شهر نوفمبر 2020.

وأمام حاجة العالم للقاح، أثمر السباق العلمي عدّة لقاحات مضادة للفيروس منها الروسية والصينية والبريطانية والأمريكية، إلا أن التجارب أثبتت نجاعة لقاح فايزر واعتبره البعض أكثر أمانا على صحة الإنسان ويحمي من الإصابة بمسببات العدوى بالفيروس من الأساس، حسب دراسة قامت بها شركتا فايزر بيونتيك.

وتخلص النتائج الأولية للدراسة التي لم تنشر بعد وسُرّبت إلى الإعلام، إلى أن 95% ممن تلقوا لقاح فايزر بيونتيك لن يصابوا مجددًا بفيروس كورونا.

كما أن اللقاح الألماني الأمريكي لم يتسبب في أعراض جانبية على صحة من تلقوه بمن فيهم كبار السن.

عناوين أخرى