وصف الناشط السياسي ووزير التربية الأسبق محمد الحامدي المرحلة الحالية التي تشهدها تونس بـأنها ”مرحلة إسكات الناس وهي جائعة” مضيفا أن السلطة قامت بتجريف السياسة من خلال استهداف المعارضين.
وعلّق الحامدي في حوار على إذاعة “موزاييك آف آم”، على الإيقافات الأخيرة بحق قيادات من النهضة، معتبرا أنها لم تقتصر على أعضاء حركة النهضة، بل طالت أيضا سياسيين من مختلف التوجهات، كاليساريين إلى جانب الصحفيين وكذلك القضاة.
وقال الحامدي في هذا السياق، إن “كل إيقاف لأيّ معارض يعتبر استهدافا سياسيا”، مضيفا: ”كل الإيقافات تمت بسبب نشر تدوينة أو تصريح”.
وفي صعيد متصل، اعتبر وزير التربية الأسبق، أن المحاسبة تخضع لشروط، مشددا على ضرورة التفريق بين المحاسبة السياسية التي قام بها التونسيون ضد حركة النهضة في الانتخابات السابقة، والمحاسبة القانونية القائمة على ضوابط، كما ذكر في السياق ذاته أنه ضد مبدإ الإفلات من العقاب.