تونس سياسة

محلّل: حلّ المجالس البلدية دافعه سياسي

قال المحلل السياسي هشام الحاجي، الخميس 9 مارس، إن حلّ كل المجالس البلدية قبل أسابيع من انتهاء عهدتها الانتخابية، دليل على أن الدافع سياسي بالأساس.

وأوضح الحاجي في تصريح لبوابة تونس أن الخطوة تندرج ضمن مساعي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إعادة بناء النظام السياسي بطريقة أحادية وفق رغبته.

وأكد المحلل السياسي أن المجالس البلدية التي وقع حلّها اختلف أداؤها بين التوفيق والفشل، داعيا إلى إجراء تقييم ومحاسبة وفق أسس موضوعية.

وأشار الحاجي إلى أن الترتيبات الجديدة التي ستطرح بديلا، لن تمنع من تسرب الباحثين عن المصالح الشخصية ومحدودي الكفاءة إلى النيابات الخصوصية خاصة أنه لم يقع التخلص في تعيين المسؤولين، من قاعدة الولاء قبل الكفاءة.

وتابع هشام الحاجي: “تعيين النيابات الخصوصية يضع قيس سعيد في علاقة مباشرة مع المواطنين لأن عدم نجاح هذه النيابات سيُحسب عليه”.

وكان رئيس جامعة البلديات عدنان بوعصيدة، أكد أنّ اقتراح رئيس الجمهورية إصدار مرسوم لحل المجالس البلدية وتعويضها بنيابات خصوصية، كان متوقعا ومنتظرا.

وأضاف أن سعيّد لم يقتنع بنجاعة مسار اللامركزية، الذي تنتهجه الدول المتقدمة وحتى دول الجوار والدول الإفريقية، في مجال التنمية.