كشفت مصادر إعلامية وحكومية السبت 10 جوان، عن محاولة قراصنة خطف سفينة تركية كانت في طريقها إلى فرنسا قبالة سواحل نابولي، قبل أن تتدخل القوات الخاصة الإيطالية لإنقاذها.

وكشف وزير الدفاع إلايطالي غيدو كروسيتو عن “عملية جارية على متن سفينة صعد إليها قراصنة”، مضيفا أن الخاطفين استخدموا أسلحة مثل الخناجر” لتهديد الطاقم.

ونقلت وكالة “فرانس برس” لاحقا تأكيدات عن مصدر رسمي، أن القوات الخاصة الإيطالية استعادت السيطرة على السفينة.

ووفق وسائل إعلام إيطالية، فإن السفينة “غالاتا سيوايز” التي ترفع علم تركيا، أبحرت من توبكولار في تركيا متجهة إلى ميناء “سيت” في جنوب فرنسا، وتضم طاقما من 22 شخصا.

وقبالة سواحل نابولي، نجح عدد من المسلحين في محاصرة السفينة والصعود على متنها، كما هددوا أفراد الطاقم واحتجزوهم في قمرة القيادة.

وإثر عملية الاختطاف “انحرفت السفينة بوضوح عن مسارها”، وفق وكالة الأنباء الإيطالية “إنسا” ما يشير إلى محاولة القراصنة الإبحار بها إلى وجهة غير معلومة قبل أن تتدخل القوات الخاصة في البحرية الإيطالية.

ونجحت عناصر البحرية الإيطالية في اقتحام السفينة واعتقال عدد من المهاجمين، في حين ما تزال عمليات التفتيش على متنها جارية للعثور على شركاء لهم.