كشف الصحافي بالقناة الوطنية التونسية مراد مزيود لبوابة تونس الاثنين 5 سبتمبر/أيلول، تفاصيل محاولة الاختطاف التي تعرضّت لها ابنته البالغة من العمر 13 عاما، أثناء عودتها إلى المنزل.
وأوضح مزيود، أنّ ابنته كانت عائدة إلى المنزل بعد انتهاء حصّة الدروس الخصوصية بالمدرسة الخاصة التي ترتادها بمدينة توزر في حدود الساعة الـ11 صباحا، وهو وقت تكون فيه الحركة في الشوارع قليلة بسبب الحرارة الشديدة، عندما اعترضها شخص مجهول على متن دراجة نارية محاولا الحديث إليها.
أهم الأخبار الآن:
وحسب الرواية التي نقلها مزيود لبوابة تونس، فإن المنحرف حاول استغلال غياب المارة في الشارع، والذي يقع قرب المنطقة السياحية بتوزر، ليحاول اختطاف ابنته بعد أن طلب إليها أن تمتطي الدراجة، إلا أنّها رفضت.
وأضاف محدّثنا: “بعد رفض ابنتي مرافقة الخاطف، حاول إجبارها على امتطاء الدراجة بالقوة، وأمسك يديها وعندما تملّصت منه تعمّد منعها من العبور، لكنها تمكّنت من الفرار في اتّجاه زقاق جانبي يفتح على مدرستها، حيث لجأت إليها طلبا للحماية”.
مراد مزيود أوضح أنّ الجهات الأمنية قامت بفتح تحقيق في الحادثة، حيث وقع الاستماع إلى إفادة ابنته وتدوين أوصاف المشتبه فيه، في انتظار التعرّف إليه عبر تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في محيط موقع الحادثة.
كما لفت محدّثنا إلى أنّه وعقب الإدلاء بإفادته للجهات الأمنية، تلقّى اتّصالا من إحدى العائلات بالجهة للإبلاغ عن تعرّض ابنتهم البالغة من العمر 8 سنوات، وهي محاولة اختطاف في اليوم نفسه من قبل شخص بالمواصفات ذاتها، ما يشير إلى منحرف خطير يستهدف الفتيات القاصرات.
أضف تعليقا