محامية: عائلة التلميذ ريان الخلفي متمسكة بحق ابنها

قالت رحاب بن عبد السماعلي محامية التلميذ ريان الخلفي، إنّها عاينت آثار عنف وحرق على جسد منوبها عند زيارته يوم 2 ماي.

 

وأفادت المحامية في تصريح للإذاعة الوطنية، أنّ منوبها كان مضطربا وفي حالة غير عادية.

وطالبت بضرورة فتح تحقيق في ملابسات الآثار الموجودة على جسده إضافة إلى ضرورة معاينته من طرف وكيل الجمهورية وعرضه على الطبيب بصفة فورية.

 

وبيّنت رحاب عبد السمعلي أنها تقدمت بشكاية في الغرض، مشيرة إلى أنّه تم نقل منوبها من سجن بنزرت إلى مستشفى الرازي.

واعتبرت أنّ وضع منوبها تحت الرعاية الصحية في هذه المؤسسة الاستشفائية يدل على أن وضعيته سيئة جدا وفق تصريحها.

 

وقالت إنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب على الخط، وقد أدّى وفد عن المنظمتين زيارة لريان الخلفي اليوم في الرازي، مشيرة إلى أنّ تقريرهما سيكون حاسما.

 

من جهة أخرى ذكرت المتحدثة أنها توجهت اليوم إلى مكتب وكيل الجمهورية ببنزرت لمعرفة مآل شكايتها، لكن اكتشفت أنه تمت إحالة البحث إلى المكتب عدد 3 بناء على مراسلة من الهيئة العامة للسجون وليس بناء على شكايتها، مؤكدة وجود تغييب كامل لحقوق الدفاع حسب تصريحها.

وبخصوص إمكانية تعرّض منوبها إلى اعتداء جنسي في السجن، بيّنت المحامية أنّ ذلك يبقى رواية من الروايات، وشدّدت على أنّها لم توجه الاتهامات إلى أي طرف بل تريد معرفة الحقيقة خاصة أنّ العائلة متمسكة بحق ابنها.

 

وفي ما يتعلق بأهم الخطوات المقبلة، أفادت أنّه سيتم القيام بإذن على عريضة لرئيس المحكمة لمعرفة أسباب وجود منوبها في الرازي وأسباب تدهور وضعه.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *