أدانت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي الاستهداف الممنهج، وندّدت بالهرسلة القضائية التي تتعرّض لها بسبب نشاطها السياسي ومواقف حزبها المعارض للسلطة.
يأتي ذلك على إثر إصدار بطاقة إبداع جديدة في حق عبير موسي في الشكاية المقدّمة ضدها من قبل هيئة الانتخابات، من أجل تصريحات إعلامية أدلت بها أثناء ندوة صحفية عقدها الحزب الجمعة 9 ديسمبر 2022.
وسجّلت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس 22 فيفري، أنّ موسي هي السياسية الوحيدة المحتجزة بالسجن بموجب بطاقتي إيداع بالاستناد إلى الفصل 24 من المرسوم 54، وذلك تبعا لشكايتين مقدّمتين ضدها من قبل هيئة الانتخابات.
وطالبت الهيئة بإجراء مكافحة مباشرة بين عبير موسي ورئيس هيئة الانتخابات مقدّم الشكاية ليجيب عن ترسانة المؤيّدات التي قدّمتها بجلسة الاستنطاق.
وشدّدت على أنّ التصريحات التي أدلت بها موسي هي تصريحات سياسية وتحاليل موضوعية لها ما يثبتها واقعا وقانونا.
وأضافت أنه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تدخل هذه التصريحات تحت طائلة التجريم طبق الفصل 24 سند الإحالة.
وجدّدت هيئة الدفاع دعوتها هياكل المحاماة للقيام بدورها في ضمان الحريات ووقف نزيف الاعتداءات على الحق في التعبير باستعمال الفصل 24 من المرسوم عدد 54.