توجهت “مجموعة المائة” بحركة النهضة الأربعاء 14 أكتوبر، برسالة إلى من أسمتهم بعموم الإخوة من أبناء الحركة، تضمّنت توضيحاً لدوافع بعث الرسالة الأولى وخلفياتها، كما كشفت عن طريقة تعاطي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مع الرسالة وباعثيها.
وأكدت المجموعة أنه إثر إرسالهم الرسالة الأولى، تمت هرسلة عدد من الكتاب العامين الجھویين ووصفهم بالانقلابیین وتشبیھهم بالعساكر، بالإضافة إلى إقصاء أعضاء المكتب التنفیذي الممضين على الرسالة وتغییبھم عن اجتماعات المكتب، كما تمت ممارسة ضغوطات على نواب وقّعوا على الرسالة، وفق نص الرسالة الثانية.
كما وصفت “مجموعة 100″، الوضع الداخلي للحركة “بالمتردِّ والمخیف وتدھور لم یسبق أن بلغته النهضة كامل تاريخها”، معتبرين ان :الوضع لم يعد يطاق”.
كما دعت المجموعة في الرسالة، رئیس الحركة إلى احترام القانون، وتوجهوا له بالقول ” إن التحفُّظ والصبر على إكراھات العمل الجماعي الذي كان یحملنا على الصمت خارج دوائرنا الرسمیة، وھو أمر لم یعد یطاق أبداً ولم يعد لنا ولا للحركة ولا للبلاد متسّع من الصبر أو سعة من غض النظر أو ترك أو تغافل… ھذا أمر لا تسامح فیه ولا تنازل عنه ولا مراعاة ولا مجاملة.”