أعرب مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، الخميس 22 فيفري، عن “انشغاله العميق” إزاء الحملة الأخيرة، التّي يتعرّض لها الأفارقة من جنوب الصحراء في تونس، داعيا إلى الحفاظ على الروابط الإنسانية والاقتصادية والمالية مع الشركاء الأفارقة

وحثّ المجلس في بيان “السلطات على تسويق رسالة طمأنة للمقيمين الأفارقة بتونس، وخاصّة من الطلبة وإسداء تعليمات واضحة لقوّات الشرطة بشأن دورها في حماية أمن وسلامة الناس، بما في ذلك حقوق الأجانب”.

كما استنكر مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، “الممارسات العنصرية لهذه الحملة البغيضة، التي تنشر حالة من الاضطراب والرّيبة بين الطلبة والمتربّصين من إفريقيا جنوب الصحراء المرسّمين بالجامعات التونسية ومراكز التكوين”.

وأعرب المجلس، على صعيد آخر، عن تمسّكه بتكريس الثقة اللازمة بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة، مشدّدا على ضرورة “لتمييز بين المقيمين من جنوب الصحراء بشكل قانوني، وظاهرة الهجرة غير النظامية، التي يجب التعامل معها طبقا للقوانين التونسيّة والدوليّة”.

وذكر المجلس، في هذا الصدد، “أنّ تونس لا تعدّ بوابة إفريقيا فحسب، ولكنّها فاعل رئيسي، أيضا، في القارة الإفريقية ولها دور في التنمية والازدهار المشترك”.