تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الثلاثاء 15 مرس/آذار خلال لقائه وزير الداخلية توفيق شرف الدين إلى الوثيقة التي تم تداولها على فيسبوك، على أساس أنّها وثيقة رسمية كُتِبت بخط يد الرئيس وموجهة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكدا أنّها مدلّسة.
وأوردت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أن قيس سعيد تطرّق خلال لقائه وزير الداخلية إلى “مسألة تدليس وثائق رسمية تهمّ الأمن القومي لتونس ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكّد رئيس الجمهورية ضرورة تتبع الجناة لأن مسك مدلّس واستعماله لا يدخل إطلاقا في إطار حرية التعبير”، وفق نص البلاغ.
الرسالة المزعومة
وتضمّنت الرسالة المزعومة المكتوبة بخطّ اليد التي تم تداولها أمس الثلاثاء، انتقادات لاذعة موجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي، ووصفتهما بـ”عصابة اللصوص التي تدير مصرفا لقطاع الطرق يمارس كل أنواع البلطجة والابتزاز”.
وكشفت الرسالة المدلسة عن وجود “محادثات إيجابية بين قيس سعيد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وعن إمكانية إجراء لقاء قريب بينهما، وفق نص الرسالة.