تونس لايف ستايل

ما حقيقة “التجارب الوحشية” على كلاب صغيرة في مخبر تونسي؟

نفى مدير معهد باستور، هاشمي الوزير، الإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول في تصريح خاص ببوابة تونس، ما تمّ تداوله بشأن إجراء تجارب وحشية على كلاب صغيرة، مؤكدا أنّ الكلاب التي أجريت عليها التجارب في معهد باستور ما زالت على قيد الحياة ويتم الاعتناء بها من قبل أطباء بياطرة.

 وقالت مصادر صحفية في وقت سابق إن 44 جروا خضعت إلى تجارب قاسية  بحقنها بعقار تجريبي 

وتعريضها للدغ مئات الحشرات من بينها ذبابة الرمل بعد استئصال الحبال الصوتية لهذه الجراء الصغيرة.وقالت منظمة وايت كوت وايست إن الكلاب قتلت وشرحت لدراسة تأثير بعض العقاقير عليها.

وأكّد الوزير إجراء التجارب منذ أكثر من سنتيْن، بهدف معرفة مدى جاذبية الكلاب لإحدى الفيروسات وإمكانية نقل المرض إلى الأطفال، ونفى تعريضها إلى لدغ الحشرات أو استئصال حبالها الصوتية. وتحدث  لبوابة تونس عن إجراء التجارب على الكلاب في تونس لأن الجرثومة موجودة في تونس وتم نشر البحث للعموم للاستفادة منه  وفق قوله.

وبيّن مدير معهد باستور (هو مستشفى ومركز دراسات وأبحاث طبية مقره العاصمة تونس) أنّ إجراء الاختبارات على الحيوانات أمر علمي أخلاقي يكون الهدف منه دائما نبيلا ويسعى إلى تطوير الصحة الإنسانية والحيوانية وحماية البشر من الأمراض الخطيرة والانعكاسات السلبية، مؤكدا وجود جمعيات تدافع عن الحيوانات وترفض قطعيا استخدامها في التجارب.

وكانت عديد وسائل الإعلام، قد تداولت، خبر توقيع 24 عضوا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي على رسالة وجهوها إلى أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي،  بشأن تمويل محتمل لـ ” تجارب وحشية على كلاب صغيرة في إحدى المخابر بتونس