قرّرت السلطات الماليزية، أمس السبت 22 جويلية، إلغاء مهرجان موسيقي كان يفترض أن يقام طوال عطلة نهاية الأسبوع بسبب تبادل مُغني فرقة بريطانية وعازف الغيتار فيها قُبلة على المسرح “رفضا لقوانين ماليزيا المناهضة للمثلية”.
وتعّهد فهمي فضيل، وزير الاتصالات والرقمية الماليزي، باتّخاذ إجراء سريع أمس السبت، ووصف الخطوة التي تمّت بكونها وقحة جدّا، ثم أمر بالإلغاء الفوري لما تبقى من المهرجان.
وغرّد الوزير على “تويتر” قائلا: “لا تمسّوا إطلاقا بحساسيات مجتمعنا، لا سيما تلك التي تتعارض مع قيم الثقافة المحلية”.
من جهته أكّد المهرجان، في بيان نشره عبر “تويتر” أيضا، أنّ قرار الإلغاء اتخذته وزارة الاتصالات إثر سلوك وكلام مثيرين للجدل للفنان البريطاني ماتي هيلي.
وأضاف البيان أن “الوزارة أكدت موقفها الحازم ضد كل من يتحدى القوانين الماليزية أو يسخر منها أو يخالفها”.
وتُعتَبَر المثلية الجنسية مخالِفة للقانون في ماليزيا، ويمكن أن يُعاقب عليها بالسجن.
واضطرت فرقة البوب روك البريطانية “ذي 1975” إلى قطع حفلتها أوّل أمس الجمعة، في مهرجان “غوذ فايبس” الموسيقي في سيبانغ القريبة من العاصمة كوالالمبور، بعدما قبّل المغني ماتي هيلي عازف الغيتار روس مكدونالد على المسرح.
وجاءت القُبلة بعدما ندّد ماتي هيلي بشدة بقوانين ماليزيا، ولم يكن هذا السلوك الأول لهيلي على خشبة المسرح، إذ سبق له أن قبّل أحد المعجبين خلال حفلة عام 2019 في الإمارات العربية المتحدة