قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حوار نشرته مجلّة “لو غران كونتينان” الاثنين 16 نوفمبر، إنّ فرنسا لن “تُغيّر” من حقّها في حرية التعبير فقط لأنه يُثير صدمة في الخارج معبّرًا عن استيائه من “الدعم الدولي الخجول” لبلاده بعد الهجمات الأخيرة.
وأضاف ماكرون “إثر حادثة شارلي إيبدو منذ 5 سنوات جاء العالم بأسره إلى باريس للمساندة والدفاع عن حريّة التّعبير، والآن لدينا مدرّس مذبوح وهجوم إرهابي في نيس، لكن الكثير من رسائل التعزية كانت خجولة”.
وبخصوص الدّعوات في الدّول الإسلاميّة إلى إيقاف نشر الرّسوم المسيئة للنبي محمد ودعوات التّظاهر ضدّ فرنسا وضدّه شخصيًّا، أشار ماكرون إلى أنّ هذه الدّعوات “صدمته” قائلًا “أنا مع احترام الثقافات والحضارات لكني لن أغير حقّي لأنه يثير صدمة في الخارج”.
وقال ماكرون إنّ حرياتهم تتعرّض إلى هزّة وإنّ فرنسا “لن تحبس نفسها في معسكر من لا يحترمون الفروقات والاختلاف في الرّأي” حسب قوله.