ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة “فاضح” و”عار”

ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه “فاضح” ووصفه بأنه “عار”. داعيا مجددا إلى إعادة فتح المعابر.

ودعا ماكرون، أمس الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر. في حين نُظمت مسيرات في مختلف أنحاء فرنسا شارك فيها عشرات الآلاف بعد أن اعترضت قوّات الاحتلال سفينة تقلّ اثني عشر ناشطا كانت متجهة إلى غزة لكسر الحصار وإيصال الطعام إلى سكانه المتضوّرين جوعا.

ودعت أحزاب اليسار إلى المسيرات التي جرت في باريس وخمس مدن أخرى على الأقل.

ووصف جان لوك ميلانشون، رئيس حزب فرنسا الأبية إيقاف الجيش الإسرائيلي السفينة مادلين وتغيير مسارها بأنه “قرصنة”.

في غضون ذلك، حثّ ماكرون على الإفراج الفوري عن الناشطين الفرنسيين الذين كانوا على متن السفينة.

وقال مكتبه إنّه “طلب السماح للمواطنين الفرنسيين الستة بالعودة إلى فرنسا في أقرب وقت ممكن”.

وقال ماكرون في مدينة نيس حيث يشارك في مؤتمر المحيطات إن فرنسا “متيقظة… وتقف إلى جانب جميع مواطنيها عندما يكونون في خطر”، تعقيبا على تحويل مسار سفينة الناشطين فجر الاثنين.

وأكد أن فرنسا “أوصلت كل الرسائل” إلى إسرائيل لضمان حماية الناشطين.

ووصف ماكرون الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات إلى غزة بأنه أمر “فاضح” و”عار”.

ووصلت السفينة مادلين مساء الاثنين إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. بعد أن اعترضتها قوّات الاحتلال فجرا أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة. وهي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدين للقضية الفلسطينية.

واعترضت السلطات الإسرائيلية السفينة مادلين التي كانت متجهة إلى غزة تضامنا مع أهالي القطاع المحاصرين وغيرت مسارها ليل الأحد الاثنين إلى أحد موانئها على أن يعود الناشطون ومن بينهم السويدية غريتا تونبرغ إلى بلدانهم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *