مارلين مونرو من نجمة أفلام إلى قصّة فيلم

تنطلق منصّة “نتفليكس” بداية من الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول الجاري في عرض فيلم “بلوند”، وهو أحد أكبر الإنتاجات السينمائية للمنصّة في هذا العام، ويتناول سيرة الممثّلة الراحلة مارلين مونرو(1926-1962).

وسيتوفّر الفيلم على منصّة البث التدفّقي لمشتركي نتفليكس، الّذين فاق عددهم 220 مليونا.

وتطلّب الفيلم من المخرج النيوزيلندي أندرو دومينيك 10 سنوات لإنجازه، بعد سلسلة من الرفض من قبل شركات إنتاج عديدة، إلى أن حظي بموافقة نتفليكس على إنتاجه.

وقامت بأداء دور البطولة الممثّلة دي أرماس، البالغة من العمر 34 عاما، والتي نجحت خلال عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي، في نيل إعجاب النقاد بأدائها ومديحهم لها.

وخلال ساعتين و45 دقيقة من البثّ على الشاشة الصغيرة، يخوض الفيلم في قصّة أيقونة الثقافة الشعبية الأمريكية، التي توفّيت في الـسّادس والثّلاثين من عمرها.

ويتناول الفيلم الجانب المظلم من حياة مارلين مونرو، في مجتمع ذكوري قاس، خلال فترة حكم الرئيس جون كينيدي.

وتظهر مونرو -واسمها الحقيقي نورما جين- طيلة عرض الفيلم في صورة امرأة خاضعة، يستغلّها الرجال الذين التقت بهم في مختلف فترات حياتها.

ولم يسلّط الفيلم الضوء على عمل مونرو الشاقّ، والتحدّيات التي مرّت بها وتجاوزتها بفضل إرادتها، رغم أنّ هذا الجانب بارز أكثر في السيرة الذاتية للكاتبة الأميركية جويس كارول أوتس التي يستند إليها الروائي الطويل.

وتمّ التركيز على الجانب الواقعي من سيرتها. وصُوّرت أغلب المشاهد في المنزل الذي ترعرعت فيه، قبل أن تنتقل إلى دار الأيتام، وفي بيتها أين عثر على جثّتها، فيما تمّ التكتّم على ملابسات وفاتها الغامضة.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *