تنتظم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول القادم، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، الدورة السابعة من “ماراطون نوران”، انطلاقا من الساعة الثامنة ونصف صباحا، وذلك في إطار الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية حول مكافحة سرطان الثدي “أكتوبر الوردي”، وفق ما صرّح به رئيس جمعية “نوران” للوقاية من الأمراض السرطانية غازي الجربي.
وقال الجربي خلال مؤتمر صحفي، إنّ الدورة الحالية من “ماراطون نوران” ستشهد حضور أخصائيين صحّيين في مجالات الأورام والتغذية والتدخين والأمراض الصدرية، للإجابة عن استفسارات الحضور. كما أكّد تنظيم سباق 5 كيلومترات موجّه لجلّ المواطنين من نساء ورجال وأطفال، وسباق 12 كيلومترا لأصحاب المهارات والمثابرين على العدو، مشيرا إلى أنّ مداخيلها ستُخصّص لاقتناء شاحنة مجهّزة بآلة تصوير للثدي لتمكين النساء من فحص مجاني، والكشف المبكّر عن سرطان الثدي في جميع مناطق البلاد.
واعتبر الجربي أنّ “مارطون نوران” سيكون فرصة هامة للتحسيس بأهمية السلوكيات الوقائية للتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، على غرار ممارسة النشاط البدني بانتظام واتّباع العادات الغذائية المتوازنة والابتعاد عن التدخين وعن استهلاك الكحول، مبيّنا أنّ النشاط البدني المنتظم يقلّل من خطر التعرّض للسرطان بنسبة 27%، ومن خطر رجوع المرض بنسبة 24%، وفق قوله.
ودعا إلى التشخيص المبكّر للمرض، نظرا إلى دوره في ضمان الشفاء التام في صورة التفطّن إليه في مراحله الأولى، معتبرا أنّ الكشف المبكّر للمرض في مراحله الأولى من شأنه أن يساهم في الترفيع من نسبة علاج المرض بنسبة 90%، ويجنّب المرضى معاناة الجراحة والعلاج الكيماوي وغيرهما.
ويمثّل سرطان الثدي 30% من مجموع الأمراض السرطانية. من المتوقّع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بسرطان الثدي في تونس إلى موفى سنة 2022، إلى ما بين 3500 و4000 حالة.