تعطيل عملية انتقال السلطة في الولايات المتحدة ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن القومي الأمريكي بالنسبة للإدارة القادمة.
أمام تواصل رفض دونالد ترامب الاعتراف بخسارة الانتخابات أمام جو بايدن وعدم انطلاق المرحلة الانتقالية، قالت قناة سي أن أن الأمريكية إنّ السيناريو شبيه بما حدث في سنة 2000 بعد فوز جورج بوش الابن بالرّئاسة وتأخّر انتقال السلطة حينذاك.
وأشار التّقرير إلى أنّ بُطء إجراءات تعيين المسؤولين في الوظائف الرسمية بما في ذلك وكالة الأمن القومي ساهم في إضعاف قدرة الولايات المتحدة على الاستعداد الأمني وهو ما أدّى إلى أحداث 11 سبتمبر 2001.
حتى تنتقل السلطة بشكل سلمي ورسمي، على إدارة ترامب التوقيع على الانتخابات والتأكّد منها وهو ما يعني الإفراج عن تمويلات لفائدة الفريق الرّئاسي الجديد وتدريب الموظّفين الجدد بوكالة الأمن القومي إضافةً إلى تحديد الأموال المخصّصة لسفر الرّئيس المنتخب.
إدارة الرّئيس السّابق باراك أوباما أنهت جميع الإجراءات في غضون ساعات قليلة إثر فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الماضية في 2016، والمرّة الوحيدة الّتي تأخّرت فيها الإجراءات كانت في انتخابات سنة 2000 بعد مرور ولاية فلوريدا إلى إعادة فرز إلزامية لأصوات النّاخبين.
عدم المضي في إجراءات انتقال السلطة إلى حدّ الآن يعني عدم قدرة الإدارة القادمة على تعيين أي موظّف قبل 20 جانفي المقبل تاريخ تسلّم الرّئيس الجديد مهامّه.