أفادت وزارة الدفاع الوطني، أنّ تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وظاهرة الاتّجار بالأشخاص، كانت أبرز محاور جلسة عمل انعقدت الثلاثاء، بمقرّ الوزارة بين الوزير عماد مميش وقائد القوات الأمريكية بإفريقيا (افريكوم) الجنرال Michael langley بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ بموقعها، أنّ الجلسة تناولت أيضا التحضير لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية الذي ستحتضنه تونس خلال شهر نوفمبر القادم.

ونقلت عن langley تشديده، على التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي، وإشارته إلى أنّ تونس في طليعة البلدان الإفريقية التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تعاون مميّزة وتاريخية.

كما أشاد قائد القوات الأمريكية بإفريقيا، بالتطوّر الحاصل في قدرات أفراد المؤسسة العسكرية التونسية ودورها في توفير عوامل الأمن في البلاد وفي المنطقة عموما، مؤكدا على أهميّة دور الجيش التونسي الفعّال في التمارين العسكرية المشتركة.

من جهته أشاد وزير الدفاع عماد مميش، بمستوى التعاون المميّز بين البلدين، والذي قال إنّه شهد في السنوات الأخيرة تطورا في مجالات التكوين والتدريب ودعم التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية، والمساهمة في دعم منظومة تأمين الحدود البرية والبحرية بما ساهم في الارتقاء بالقدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية.

وعبّر عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون المشترك ويتدعّم نظرًا للدور الذي تلعبه تونس في المنطقة باعتبارها عاملا أساسيّا في استقرارها.