عالم

ليز تراس: أنا صهيونية كبيرة وسأعارض النووي الإيراني


قالت رئيس وزراء بريطانيا ليز تراس إنها “صهيونية كبيرة”، مؤكدة أنّ المملكة المتحدة ستدافع عن الاحتلال الإسرائيلي وستمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وأكّدت تراس -على هامش حفل لمجموعة تُدعى “أصدقاء إسرائيل المحافظون” تابعة لبرلمانيين من حزب المحافظين- دعمها الكبير لـ”إسرائيل”، متعهدة بأن “تنقل العلاقة معها من قوّة إلى قوّة”.

في سياق آخر، شدّدت تراس على أنّ “بريطانيا لن تسمح أبدا لإيران بالحصول على أسلحة نووية”، زاعمة أنّ تل أبيب ولندن تواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية (طهران) لا تؤمن بالحرية أو الديمقراطية.

من جانبها، حثّت رئيس “مجلس النواب اليهود” ماري فان ديرزيل، الحكومة البريطانية على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، قائلة: “نأمل حقا في أن تنقل بريطانيا السفارة مثل الولايات المتحدة”.

وكانت مصادر عبرية كشفت في وقت سابق أنّ رئيس وزراء بريطانيا ليز تراس أبلغت نظيرها يائير لابيد، أنّها تُفكّر في نقل سفارة بلادها لدى الاحتلال إلى القدس.

ووفق مراقبين، عُرفت تراس بانحيازها إلى الاحتلال الإسرائيلي، إذ كشفت في خطاب سابق أمام حزب المحافظين السنوي بعد توليها وزارة الخارجية، عن تأييدها ودعمها الكامل لتل أبيب، مشيرة إلى أنّ بريطانيا ليس لديها صديق موثوق وحليف أقرب من الكيان الإسرائيلي.

وتولت ليز تراس (46 عاما) منصب رئاسة وزراء بريطانيا، بعد أن انتخبها أعضاء حزب المحافظين في 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، لقيادة حزبها لتصبح بذلك رئيس وزراء البلاد خلفا لبوريس جونسون.