الشّارع اللّيبي يعيش على وقع تساؤلات وفرضيات بشأن أسباب اندلاع الحرائق في الأصابعة
أعلنت بلدية الأصابعة عن تسجيل 8 حرائق جديدة “غامضة” في منازل مواطنين ما تزال متواصلة منذ مساء أمس وحتى اللحظة.
ووفق وسائل إعلام ليبية، فإنّه يستمر العجز عن تحديد ملابسات هذه الحرائق التي أصبحت لغزا منذ اندلاعها في فيفري الماضي.
وكانت البلدية قد أعلنت عن حصيلة تجدّد الحرائق التي طالت 27 منزلا خلال يومي الجمعة والسبت، من بينها 10 منازل تعرّضت للحريق للمرة الأولى.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي عضو لجنة الأزمة بالمجلس البلدي في الأصابعة، الصديق المقطف إنّ “الحرائق تكرّر اندلاعها في 6 منازل منذ وقت متأخر مساء السبت، بينما جرى تسجيل حريقين للمرة الأولى”.
ومنذ فيفري الماضي، بدأت الحرائق في منطقة الأصابعة قبل أن تنخفض وتيرتها في مارس، لتعود إلى النشاط خلال اليومين الماضيين.
وتشتعل النيران بشكل مفاجئ ودون سبب واضح، لتلتهم محتويات المنازل، مما أدّى إلى تضرّر أكثر من 100 منزل وبقاء عدّة عائلات دون مأوى.
في الأثناء، يعيش الشارع الليبي على وقع تساؤلات وفرضيات وتفسيرات متعدّدة بشأن أسباب اندلاع الحرائق.