قالت وزارة النفط الليبية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إن إغلاق حقول النفط الليبية قد يؤدي إلى إعلان القوة القاهرة وذلك بعد يوم من إغلاق ثلاثة حقول نفط احتجاجا على خطف وزير مالية سابق.
ودعت الوزارة جميع الأطراف الضالعة في الحوادث الأخيرة إلى إبعاد إنتاج وتصدير النفط عن النزاعات.
وأضافت الوزارة في بيان أن إغلاق الحقول سيضر بتسويق النفط الليبي بشدة كما سيقوّض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الإنتاج.
والخميس، اعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة الوطنية الوزير السابق بومطاري في مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، فيما أوقف 5 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة ومنعهم من السفر.
وردا على ذلك، أعلنت مكونات محلية من قبيلة الزوية التي ينتمي لها بومطاري إغلاق حقول الفيل والشرارة و108 النفطية، بينما وجّه رئيس مجلس الدولة خالد المشري اتهامًا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة “بإعطاء أمر توقيف أعضاء المجلس لمنع وصول البلاد إلى الانتخابات المرتقبة”.