وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا عبد الحميد الدبيبة، أمس الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني، تصريحات رئيس المجلس الأعلى للدولة بأنّها مضلّلة وتأتي في سياق تأجيج الأوضاع.
وكان رئيس الأعلى للدولة خالد المشري اتّهم عبدالحميد الدبيبة بعرقلة عمله، ومنعه من قبل مجموعة مسلّحة من دخول مقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وفي بيان صدر في وقت متأخّر ليل الاثنين، كلّف الدبيبة وزارة دفاعه بالتحقيق في الأحداث التي رافقت اجتماع أعضاء مجلس الدولة في العاصمة، معتبرا تلك الاتّهامات تضخيما للصراع.
وأكّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الدبيبة رفضه ما سمّاها “حالة التأجيج”، مشيرا إلى أنّ بعض الجهات تسعى إلى عرقلة الانتخابات.
وقال عبد الحميد الدبيبة إنّ قوّة الردع فرّقت عددا قليلا من المحتجّين تجمّعوا أمام مقر اجتماع مجلس الدولة، مضيفا أنّه أعطى تعليماته لتأمين المقرّ، اليوم الثلاثاء، مع عدم المسّ بحق المواطنين في التظاهر.
وتواجه ليبيا حالة انقسام سياسي في ظلّ وجود حكومتين؛ الأولى برئاسة الدبيبة، وهي معترف بها دوليا وتعمل من طرابلس، والأخرى برئاسة فتحي باشاغا، وهي مكلّفة من قبل مجلس النواب وتمارس مهامها من سرت (وسط).